كم كان ذلك الصباح قاسيا......
انتظار ... وشوق
وجد .... وترقب
تغيرات بسيطة تطرأفي عالمي
تهز كل كياني
تجعل عيناي تنهمر ... دمعا موجعا بل محرقا
لا سبيل الى رده
لا اعلم لم كل هذا البكاء ؟؟؟!!!
امور في غاية الصغر لا تحتاج الى هذا الكم الهائل من البكاء
بل لا تحتاج الى البكاء اصلا
اغوص في داخلي
اجد احزانا قد دفنتها بمحض إرادتي
وهذه الدمعات تخرج تلك الاحزان رغما عني
بل ان قوة بكائي هي من يذكرني بأحزاني التي تناسيتها
هل لأنني لم اعطي نفسي فرصة كافية لمداواة تلك الاحزان القديمة فأراها تتحين الفرص وتخرج؟؟
ام أنني لم انسى احزاني يوما ما؟؟
آه ثم آه
لكن كيف الدواء و الجرح موغر في الاعماق؟
وكيف الدواء وانا لا احب ان ابوح به لأحد؟
وكيف الدواء وأنا اعلم أن لا دواء له الا الصبر الذي ضاق به جناني؟